منتدى خير الزاد
اعضاؤنا وزورانا الكرام تزودوا فان خير الزاد التقوى مرحبا بكم فى منتديات خير الزاد هنا مواضيع حــــــــــــصـرية فى كافة المجالات فشاركونا بمواضيعكم ومساهماتكم لنصل معا للجنة ان شاء الله
منتدى خير الزاد
اعضاؤنا وزورانا الكرام تزودوا فان خير الزاد التقوى مرحبا بكم فى منتديات خير الزاد هنا مواضيع حــــــــــــصـرية فى كافة المجالات فشاركونا بمواضيعكم ومساهماتكم لنصل معا للجنة ان شاء الله
منتدى خير الزاد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى خير الزاد

منتدى اسلامى اجتماعى منوع
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سيد الشهداء , سيدنا سعد بن معاذ رضى الله عنه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
خير الزاد
Admin
Admin
خير الزاد


عدد المساهمات : 1926
نقاط : 4099
السٌّمعَة : 21
تاريخ التسجيل : 20/08/2010
الموقع : https://khairzad.yoo7.com/montada-f21/topic-t215.htm#937

سيد الشهداء , سيدنا سعد بن معاذ رضى الله عنه Empty
مُساهمةموضوع: سيد الشهداء , سيدنا سعد بن معاذ رضى الله عنه   سيد الشهداء , سيدنا سعد بن معاذ رضى الله عنه I_icon_minitimeالأحد يوليو 17, 2011 7:10 am




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قصة اسلام سعد بن معاذ
إنه الصحابي الجليل سعد بن معاذ -رضي الله عنه-، سيد الأوس، أسلم بعد بيعة العقبة الأولى، وحضر بيعة العقبة الثانية.
ولإسلام
سعد قصة طريفة، فقد بعث النبي ( مصعب بن عمير -رضي الله عنه- ليدعو أهل
المدينة إلى الإسلام، ويُعلِّم من أسلم منهم القرآن وأحكام الدين، وجلس
مصعب ومعه الصحابي أسعد بن زرارة في حديقة
بالمدينة، وحضر معهما رجال
ممن أسلموا، فلما سمع بذلك سعد بن معاذ وأسيد بن حضير، وكانا سيديّ قومهما،
ولم يكونا أسلما بعد، قال سعد لأسيد بن حضير: انطلق إلى هذين الرجلين
اللذين قد أتيا ديارنا ليسفها ضعفاءنا، فازجرهما، وانههما عن أن يأتيا
ديارنا، فأخذ أسيد حربته ثم أقبل عليهما، فلما رآه أسعد بن زراة قال لمصعب:
هذا سيد قومه قد جاءك، فاصدق الله فيه.
ووقف أسيد يسبهما، فقال له
مصعب: أو تجلس فتسمع، فإن رضيت أمرًا قبلته، وإن كرهته كففنا عنك ما تكره،
فجلس أسيد، واستمع إلى مصعب، واقتنع بإسلامه، فأسلم، ثم قال لهما: إن ورائي
رجلاً إن اتبعكما لم يتخلف عنه أحد
من قومه، وسأرسله إليكما الآن سعد
بن معاذ، ثم أخذ أسيد حربته وانصرف إلى سعد وقومه وهم جلوس،
فقال له: إن
بني حارثة قد خرجوا إلى أسعد بن زرارة ليقتلوه، وكان أسعد ابن خالة سعد،
فقام سعد غاضبًا فأسرع وأخذ الحربة في يده. فلما رآهما جالسين مطمئنين، عرف
أن أسيدًا إنما قال له ذلك ليأتي به إلى هذا المكان، فأخذ يشتمهما، فقال
أسعد لمصعب: أي مصعب، جاءك والله سيدٌ من ورائه قومه إن يتبعك لا يتخلف عنك
منهم أحد.
فقال مصعب لسعد: أو تقعد فتسمع؟ فإن رضيت أمرًا، ورغبت فيه
قبلته، وإن كرهته، عزلنا عنك ما تكره. قال سعد: أنصفت، ثم وضع الحربة،
وجلس. فعرض عليه الإسلام، وقرأ عليه القرآن كما فعل مع أسيد، فلمح مصعب
وأسعد الإسلام في وجه سعد بن معاذ قبل أن يتكلم؛ فقد أشرق وجهه وتهلل، ثم
قال لهما: كيف تصنعون إذا أسلمتم ودخلتم في هذا الدين؟ قال: تغتسل فتطهر
وتطهر ثوبيك، ثم تشهد شهادة الحق، ثم تصلى ركعتين.
ففعل سعد ذلك، ثم أخذ
حربته ورجع إلى قومه، فلما رآه قومه قالوا: نحلف بالله لقد رجع إليكم سعد
بغير الوجه الذي ذهب به، فقال لهم سعد: يا بني

عبد الأشهل، كيف تعلمون
أمري فيكم؟ قالوا: سيدنا وأفضلنا رأيًّا. قال: فإن كلام رجالكم ونسائكم
عليَّ حرام، حتى تؤمنوا بالله وبرسوله، فما أمسى في دار بني عبد الأشهل رجل
ولا امرأة إلا ودخل في الإسلام. وبعد انتشار الإسلام في ربوع المدينة، أذن
الله سبحانه لنبيه ( بالهجرة إلى المدينة، فكان سعد خير معين لإخوانه
المهاجرين إلى المدينة.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




كان سيد الأوس
في الجاهلية ، وسيد أنصار الأوس في الإسلام ، ساد قومه بخصاله ، وكريم
محتده ، ورجاحة فكره ، وسداد رأيه ، وقوة شخصيته ، وشجاعة قلبه ،أعطوه
القيادة والأمر عن حب واحترام وتقدير.





كان إسلام سعد بن معاذ بركة على المسلمين ، بل كما قال ابن حجر رحمه الله : كان سعد من أعظم الناس بركة في الإسلام.




وإذا كان خيار الناس في الجاهلية هم خيارهم في الإسلام إذا فقهوا فإن سعدا تعاظمت مكانته في الإسلام ، وزادت عن ذي قبل.




قوموا إلى سيدكم :




روى الإمام
البخاري رحمه الله عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : لما بلغ سعد
قريباً من المسجد ليحكم في بني قريظة قال صلوات الله وسلامه عليه :" قوموا
إلى خيركم أو سيدكم .." .





جزاك الله خيراً من سيد قوم :




وحين لقي سعد
بن معاذ ربه شهيدا من أثر إصابته يوم الخندق قال رسول الله صلى الله عليه
:" جزاك الله خيرا من سيد قوم ، فلقد أنجزت الله ما وعدته ، ولينجزنك الله
ما وعدك".





إن
هذا الثناء المتكرر الصادر عن الصادق المصدوق رسول الله صلى الله عليه
وسلم ، ليؤكد عظم مكانة سعد في الإسلام ، ومكانته في نفسه صلوات الله
وسلامه عليه ، بل إنها لشهادة من رسول الله صلى الله عليه وسلم لسعد
بأهليته للقيادة وجدارته بالإمارة.





عظيم في كل ميدان :




كيف ظفر سعد
بن معاذ بهذه المنزلة العظيمة ؟ كجواب مبدئي على هذا السؤال أقول : لقد
كان سعد عظيماً حين أسلم ، عظيماً حين بايع ، عظيماً حين آمن ، عظيماً حين
جاهد، عظيماً حين أحب ، عظيماً حين والى ، عظيماً حين خاصم ، عظيما ًحين
حكم ... ولكل بند من هذه البنود شواهد وأخبار مسندة صحيحة وثابتة.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

بعد مماته رضى الله عنه



1) اهتز لموته عرش الرحمن

عن جابر رضي الله عنه : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " اهتز العرش
لموت سعد بن معاذ " . وعن الأعمش حدثنا أبو صالح عن جابر عن النبي صلى
الله عليه وسلم مثله ، فقال رجل لجابر : فإن البراء يقول : اهتز السرير
فقال : إنه كان بين هذين الحيين ( الأوس والخزرج ) ضغائن ، سمعت النبي صلى
الله عليه وسلم يقول : اهتز عرش الرحمن لموت سعد بن معاذ .

عن عائشة رضي الله عنها قالت : قدمنا من سفر فتلقونا بذي الحليفة ، وكان
غلمان الأنصار يتلقون بهم إذا قدموا، فلقوا أُسَيْد بن حضير فنعوا إليه
امرأته فتقنع يبكي ، قالت : فقلت له : سبحان الله ، أنت من أصحاب رسول الله
صلى الله عليه وسلم ولك في السابقة ما لك تبكي على امرأة ، فكشف عن رأسه
فقال : صدقت ، لعمرو الله والله ليحق لي أن لا أبكي على أحد بعد سعد بن
معاذ وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قال ، قالت له : وما قال ؟
قال : قال : لقد اهتز العرش لوفاة سعد بن معاذ ، قالت : وهو يسير بيني وبين
رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال الحاكم : هذا حديث صحيح الإسناد ولم
يخرجاه .

2) وفتحت لوفاته أبواب السماء

عن جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لسعد : " هذا
الرجل الصالح الذي فتحت له أبواب السماء شدد عليه ثم فرج عنه " .

3) وشيعه سبعون ألف ملك لم يطئوا الأرض قبل اليوم

عن سعد بن أبي وقاص قال : ... فقال قائل من المنافقين : ما رأينا كاليوم ،
ما حملنا نعشاً أخف منه قط ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لقد
نزل سبعون ألف ملك شهدوا سعد ابن معاذ ما وطئوا الأرض قبل ذلك اليوم " .

4) وصاحب ضغطة القبر التي كشفها الله عنه

عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " للقبر ضغطة لو نجا منها أحد لنجا منها سعد بن معاذ " .

وعن ابن عمر قال : دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم قبره - يعني سعد بن
معاذ – فاحتبس ، فلما خرج قيل : يا رسول الله ، ما حبسك ؟ قال : " ضم سعد
في القبر ضمة فدعوت الله فكشف عنه " .

5) مناديله في الجنة أحسن من الحرير

عن أنس رضي الله عنه قال : أهدي للنبي صلى الله عليه وسلم جبة سندس وكان
ينهى عن الحرير فعجب الناس منها فقال : " والذي نفس محمد بيده لمناديل سعد
بن معاذ في الجنة أحسن من هذا " .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://khairzad.yoo7.com
 
سيد الشهداء , سيدنا سعد بن معاذ رضى الله عنه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الصحابى الجليل ( سعد بن معاذ) رضى الله عنه
» سيرة سيدنا عمرو بن العاص رضى الله عنه
» عبد الله بن مسعود رضى الله عنه , ابن ام عبد
» معاذ بن جبل , امام الفقهاء
» فضل الله على امة محمد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى خير الزاد :: القسم الاسلامى العام :: ســـيــــرة الرسول المختار واصحابه الكرام-
انتقل الى: