خير الزاد Admin
عدد المساهمات : 1926 نقاط : 4099 السٌّمعَة : 21 تاريخ التسجيل : 20/08/2010 الموقع : https://khairzad.yoo7.com/montada-f21/topic-t215.htm#937
| موضوع: مصطلحات من القرءان الجمعة أكتوبر 29, 2010 1:40 am | |
| -1القُرآنُ هو كلامُ اللهِ تعالى وَوَحْيُهُ المُنَزَّلُ على خَاتَمِ أَنْبِيَائـِهِ محمدٍ صلى اللهعليه وسلم المَكتُوبُ في المُصْحَفِ ، المِنقُولُ إلينا بالتَّوَاتُرِ ،المُتَعَبَّدُ بتِلاوَتـِهِ ، المُتَحَدَّى بإِعجَازِهِ . تعريف القرآن فياللغة لفظ القرآن في اللغة مصدر مرادف للقراءة ويشير إليه قوله تعالى :{ إنّ علينا جمعه وقرآنه. فإذا قرأناه فاتبع قرآنه} القيامة 17. وقيل : إنه مشتق من قرأ بمعنى تلا .وقيل : إنه مشتق من قرأ بمعنى جمع ومنه قرى الماء في الحوض إذا جمعه . تعريف القرآن في الشرع هو كلام الله سبحانه وتعالى غير مخلوق ، المنزل علىالنبي محمد صلى الله عليه وسلم باللغة العربية المعجزة المؤيدة له ، المتحدى بهالعرب المتعبد بتلاوته ، المنقول إلينا بالتواتر . قال عز وجل : ) يريدون أن يبدلوا كلام الله ( . وقال سبحانه : ) وإنه لتنزيل رب العالمين ، نزل به الروح الأمين، على قلبك لتكون من المنذرين ، بلسان عربي مبين( 2- الوَحْيُ هُوَ كَلامُ الَّلهِ تَعَالى ، المُنَزَّلُ على نَبِيٍّمِنْ أَنبيائـِهِ ، بطَرِيقَةٍ سِرِّيـَّةٍ خَفِيَّةٍ غَيْرِ مُعْتَادَةٍ لِلبَشَرِ، بواسِطَةِ جِبريلَ ، أو بالرُّؤْيـَا الصَّالحَةِ في المَنَامِ ، أَوِالتَّكْلِيمِ الإلهِيِّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ . -3الآيـَةُ هِيَالعَلامَةُ ، وَالعِبْرَةُ ، وَالمُعْجِزَةُ . والآيـَةُ مِنَ القُرآنِ هِيَمَجْمُوعَةُ كَلِمَاتٍ مِن القُرآنِ الكَرِيمِ ؛ مُتَّصِلٌ بَعْضُهَا ببَعْضٍ إلىمَكَانِ انْقِطَاعِهَا التَّوْقِيفِيِّ ، وتُقَسَّمُ آياتُ القُرآنِ إلى : مَكِّيـَّةَ ، ومَدَنِيَّةَ بحَسَبِ نُزُولِهَا : فمَا نَزَلَ قَبْلَ الهِجْرةِفَهُوَ مَكِّيٌّ ، ومَا نَزَلَ بعدَ الهِجْرَةِ فَهُوَ مَدَنِيٌّ ولَوْ نَزَلَبمَكَّةَ؛ لأَنَّ الهِجْرَةَ فَاصِلٌ بَينَ عَهْدَيْنِ : مَكِّيٍّ ، ومَدَنِيٍّ . ويَبْلُغُ عَدَدُ آياتِ القُرآنِ الكَرِيمِ ( سِتَّةُ آلافٍ ومائَتَانِ وسِتٌّ وثَلاثُونَ ) (6236) آيَةً مُوَزَّعَةً على ( مائَةٍ وأَرْبعَ عَشْرَةَ ) (114)سُورَةً . كَمَا أَنَّ آياتِ اللهِ : عَجَائِبُهُومُعْجِزَاتُهُ. 4- السُّورَة مَجْمُوعَةُ آيـَاتٍ مِنَ القُرآنِالكَرِيمِ ، لَهَا بـِدَايـَةٌ وَنـِهَايـَةٌ ، وَأَقـَلـُّهـَا ثَلاَثُ آيـَاتٍ ،وَقـَدْ سُمِّيـَتْ بـِذَلِكَ ؛ تَشْبِيهَاً لَهَا بـِ ( سُورِ المَدِينَةِ)الَّذِي يـُحِيطُ بـِمـَا في دَاخِلِهَا ؛ لأَنَّ السُّورَةَ تـُحِيطُ بالآيـَاتِ . -5الجُزْء يَتَكَوَّنُ الجُزْءُ مِنْ حِزْبـَيْنِ مِنْ أَحْزَابِالمُصْحَفِ ، وَلـَهُ عَلاَمَةٌ مَعْرُوفـَةٌ في الرَّسْمِ الخَاصِّ بالمُصْحَفِيـُعْرَفُ بـِهـَا . (ثلاثون جزءاً وستونحزباً) 6- الرُّبـْع يـُعْتـَبـَرُ الرُّبـْعُ مِنَ التـَّقْسِيمَاتِالَّتِي تـَمَّ الاصْطِلاَحُ عَلَيْهَا في القُرآنِ ، وَلِذَلِكَ فَالقُرآنُمُكَوَّنٌ مِنْ( مائـَتـَيْنِ وَأَرْبـَعـِيْنَ رُبـْعـَاً) . 7- الحِزْب يـَتَكـَوَّنُ الحِزْبُ في المُصْحَفِ مِنْ أَرْبـَعَةِأَرْبـَاعٍ ، وَلـَهُ عَلاَمَةٌ تـُمَيـِّزُهُ في المُصْحَفِ ( كِتَابـَةُ كَلِمَةِحِزْبٍ بـَعْدَ كُلِّ أَرْبـَعَةِ أَرْبـَاعٍ ) ، وَعَدَدُ أَحْزَابِ القُرآنِسِتـُّونَ حِزَبـَاً . 8- أَسْبَابُ النُّزُولِ هُوَ أَهَمُّ دَعَائِمِالتَّفْسِيرِ ، ويَبْحَثُ في أَسْبَابِ نُزُولِ سُوَرِالقُرآنِ وآيَاتـِهِ ،وَوَقْتِهَا وَمَكَانِهَا ؛ لمَعْرِفَةِ وَضَبْطِ الحِكْمَةِ البَاعِثَةِ علَىتَشْرِيعِ الحُكْمِ ، إِذْ رُبـَّمَا يَتَعَسَّرُ تَفْسِيرُ الآيـَةِ القُرآنِيَّةِبِدُونِ الوقُوفِ عَلَى سَبَبِ نُزُولِهَا ، فَبِذَلكَ يُمْكِنُ للمُفَسِّرِاسْتِنْبَاطُ الأَحْكَامِ معَ تَحَرِّي الدِّقَةِ . -9 التَّفْسِيرُ عِلْمُ التَّفْسِيرِ هُوَ أَحَدُ عُلُومِ الدِّينِالإِسلامِيِّ . يَشْتَمِلُ عَلَى مَعْرِفَةِ فَهْمِ كِتَابِ اللهِ المُنَزَّلِ علىنَبِيِّهِ المُرْسَلِ صلى الله عليه وسلم ، وَبَيَانِ مَعَانِيهِ ، واسْتِخَرَاجِأَحْكَامِهِ وَحِكَمِهِ . والعُلُومُ المُوَصِّلَةُ إلى عِلْمِ التَّفْسِيرِ هِيَ : الُّلغَةُ ، والصَّرْفُ ، والنَّحْوُ ، والمَعَانِي ، والبَيَانُ ، والبَدِيعُ ،والقِرَاءَاتُ ، وأُصُولُ الدِّينِ ، وأُصُولُ الفِقْهِ ، وأَسْبَابُ النُّزُولِ ،والقَصَصُ ، والنَّاسِخُ ، والمَنْسُوخُ ، والفِقْهُ ، والحَدِيثُ ، بالإِضَافَةِإلى المَوْهِبَةِ وهِيَ الاسْتِعدَادُ الشَّخْصِيُّ . 10- التَّأْوِيلُ هُوَ اصْطِلاحٌ فِقْهِيٌّ . يُقْصَدُ بـِهِتَرْجِيحُ مَعنَىً مِنَ المَعَانِي المُحْتَمَلَةِ لِلَفْظٍ ، أو لجُمْلَةٍ . ومِنْثَمَّ يَخْتَلِفُ التَّأْوِيلُ عَنِ التَّفْسِيرِ . والتَّفْسِيرُ : مِنَ الفَسَرِ : وهُوَ كَشْفُ المُغَطَّى وَإبَانـَتُهُ . والتَّأْوِيلُ هُوَ رَدُّ أَحَدِالمُحْتَمَلَيـْنِ إلى مَا يُطَابِقُ الظَّاهِرَ . وَيَتَحَقَّقُ التَّأْوِيلُبشُرُوطٍ ثَلاثَةٍ : أَوَّلاً ـ أَنْ لا يُمْكِنُ حَمْلُهُ على ظَاهِرِهِ . ثَانياً - جَوَازُ إِرَادَةِ ما حُمِلَ عَلَيه . ثَالثاً - الدَّلِيلُ الدَّالُّ علىإِرَادَتِهِ . وَمِثَالُ التَّأْوِيلِ والتَّفْسِيرِ في قَوْلِهِ تَعَالى " يُخْرِجُ الحَيَّ مِنَ المَيِّتِ " الرُّومُ ( 19) إِنْ أَرَادَ به إِخْرَاجَ الطَّيْرِ مِنَ البَيْضَةِ كانَ تَفْسِيرًا ، وإنْ أَرَادَ إِخْرَاجَ المُؤْمِنِمِنَ الكَافِرِ ، أو العَالمِ مِنَ الجَاهِلِ : كانَ تَأْوِيلاً . 11- المُحْكَمُ هِيَ آياتُ القُرآنِ الوَاضِحَةُ الدَّلالَةِ ولاتَحْتَمِلُ التَّأْوِيلَ ولا النَّسْخَ . -12المتشابه هِيَ آياتُالقُرآنِ الَّتِي تَحْتَمِلُ أَكْثَرَ مِنْ وَجْهٍ ، وَتَحْتَاجُ لغَيْرِهَا كَيْيُفَسِّرَ مَعْنَاهَا . -13 التَّجْوِيدُ عِلَمٌ مِنْ عُلُومِالقِرَاءَاتِ ، ويَبْحَثُ في تَحْسِينِ قِرَاءَةِ القُرآنِ ، ويَشْمَلُ عِلْمُالتَّجْوِيدِ دِرَاسَةَ مَخَارِجِ الحُرُوفِ، وصِفَاتِهَا ـ حتَّى يَنْطِقَ بهاالقَارِئُ في يُسْرٍ ـ كَمَا يَشْمَلُ مَعْرِفَةَ قَوَاعِدِ : الوَصْفِ والوَقْفِ ،والمَدِّ وَالقِصَرِ ، والإِدْغَامِ والإِظْهَارِ ، والإِخْفَاءِ والإِمَالَةِ ،والتَّحْقِيقِ والتَّفْخِيمِ ، والتَّرْقِيقِ ، والتَّشْدِيدِ والتَّخْفِيفِ ،والقَلْبِ والتَّسْهِيلِ . وقَسَّمَ عُلَمَاءُ القِرَاءَاتِ الحُرُوفَالعَرَبِيَّةَ إلى نَوْعَيْنِ: الأول : الحُرُوفِ الَّتِي يُرْفَعُ الِّلسَانُ ـعِنْدَ النُّطْقِ بها إلى أَعْلَى ـ وتُسَمَّى الحُرُوفُ المُسْتَعْلِيَةُ مِثْلُ : الخَاء ، والطَّاء ، والغَيْن ، وتُنْطَقُ مُفَخَّمَةٌ . الثَّانِي : ما يَنْزِلُالِّلسَانُ عِنْدَ النُّطْقِ بها إلى أَسْفَلَ ، وتُسَمَّى الحُرُوفُ البَسِيطَةُ ،وتُنْطَقُ مُرَقَّقَةً إلاَّ في بَعْضِ الحَالاتِ ، مثل : البَاء ، والتَّاء ، ثمالرَّاء ، والَّلام في أَحْوَالٍ خَاصَّةٍ . -14التَّرتِيلُ رِعَايَةُمَخَارِجِ الحُرُوفِ ، وحِفْظُ الوُقوفِ ، وهُوَ التَّرَسُّلُ في القَوْلِمُحَسَّنَاً فيه . وتَرتِيلُ القُرآنِ : التَّمَهُّلُ في قِرَاءَتِهِ . -15 البسملة البَسْمَلَةُ كَلِمَةٌ مَنْحُوتَةٌ مِنْ قَوْلِهِ تَعَالى {بِـِسْمِ اللهِ الرَّحْمَن الرَّحِيمِ } كَمَا تُعْرَفُ البَسْمَلَةُ " بالتَّسْمِيَةِ " وهِيَ جُزْءٌ مِنْ آيَةٍ وَرَدَتْ في سُورَةِ النَّمْلِ . وَتَرِدُ البَسْمَلَةُ في المُصْحَفِ في مُفْتَتَحِ كُلِّ سُورَةٍ باسْتِثنَاءِسُورَةِ التَّوْبَةِ ، ويَتَّفِقُ عُلَمَاءُ القِرَاءَاتِ على وُجُوبِ قِرَاءةِالبَسْمَلَةِ في ابتِدَاءِ كُلِّ سُورَةٍ ، مَا عَدَا سُورَةِ بَرَاءةٍ ، فإذاابْتَدَأْتَ مِن أَجْزَاءِ السُّورةِ فَلَكَ قِرَاءةُ البَسْمَلَةِ ، ولَكَتَرْكُهَا . ويَكُونُ الإِسْرارُ بالبَسْمَلَةِ عندَ قِرَاءَةِ القُرآنِ فيالصَّلاةِ ، ثُمَّ تَذْكُرُ التَّسْمِيَةَ في أَوَّلِ الطَّعَامِ وعلى الذَّبِيحَةِ، وعلى الصَّيْدِ ، وعندَ النَّوْمِ ، وغَيرِ ذلكَ . وَوَرَدَتْ البَسْمَلَةُ بنَصِّهَا في سُورَةِ النَّمْلِ الآية ثَلاثُون ( 30) -16النَّسْخُ هُوَ رَفْعُ الحُكْمِ المَنْسُوخِ شَرْعاً . وأَنْوَاعُهُ : نَسْخُ التِّلاوَةِ والحُكْمِ مَعَاً ، أَوْ نَسْخُ الحُكْمِوبَقَاءُ التِّلاوَةِ ، أَوْ نَسْخُ التِّلاوَةِ مَعَ بَقَاءِ الحُكْمِ . -17المَنْسُوخُ هُوَ الحُكْمُ المُرْتَفِعَ ؛ مِثَالَ آيَةِالمَوَارِيثِ { يُوصِيكُمُ اللهُ في أَوْلاَدِكُمْ ..} النساء (11) الَّتي نَسَخَتْحُكْمَ الوَصِيَّةِ للوَالِدَيْنِ { كُتِبَ عَلَيْكُمْ إذا حَضَرَ أَحَدَكُمُ المَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْراً الوَصِيَّةُ ِلوَالِدَيْنِ والأَقْرَبِينَ بالمَعْرُوفِ حَقَّاً على المُتَّقِينَ ) البَقَرَةُ ( 180( -18السُّورَةُ المَكِّيـَّةُ ما نَزَلَ مِنَ القُرآنِ في مَكَّةَقَبْلَ الهِجْرَةِ ، وَمُدَّتُهُ حَوَالي ثَلاَثَةَ عَشْرَ عاماً وفي القُرآنِحَوَالي اثنَانِ وَ ثمَانُونَ (82) سُورَةً مَكِّيـَّةَ . وَيُمَيِّزُهَا مِنْحَيْثُ المَوْضُوعِ : أَوَّلاً ـ أُمُورُ العَقِيدَةِ وَالآخِرةِ . ثانياً ـ قَصَصُالأَنْبِيَاءِ . ثالثاً ـ مُجَادَلَةُ المُشْرِكِينَ وَكَشْفُ ضَلاَلهِمْ . ويُمَيِّزُهَا مِنْ حَيْثُ التَّعْبِيرِ : أَوَّلاً- قِصَرُ الفَوَاصِلِ وَقُوَّةُالأَلفَاظِ وَالإِيجَازِ . ثانياً- تَعْبِيرَاتٌ : يَأَيُّهَا النَّاسُ ، كَلاَّ ،وَآيَاتُ السُّجْدةِ . -19 السُورَةُ المَدَنِيَّةُ مَا نَزَلَ مِنَالقُرآنِ بعدَ الهِجْرةِ إلى المَدِينَةِ طُوالَ نَحْوِ عَشْرِ سَنَوَاتٍ ، وفيالقُرآنِ نَحْوَ اثنَانِ وَ ثَلاثُونَ (32)سُورةً مَدَنِيَّةً ، ويُمَيِّزُهَا مِنْحَيْثُ المَوْضُوعِ :أَوَّلاً-العِبَادَاتُ والمُعَامَلاتُ. ثانياً-مُجَادَلَةُأَهْلِ الكِتَابِ . ثالثاً-كَشْفُ سُلُوكِ المُنَافِقِينَ . وَمِنْ حَيْثُالتَّعْبِيرِ : أَوَّلاً-طُولُ المَقَاطِعِ . ثانياً- تَعْبِيرِ : يَأَيُّهَاالَّذِينَ آمَنُوا
-20مُفَصَّلِ هِىَ السِّوَرِ التى تليالمثَانِي منْ قِصَارِ السِّوَرِ وَأوَّلَهَا سُورَةُ (ق) إلى سُورَةِ النَّاسِ .وسُمَّيت بالمُفَصلِ لكثرة الفُصُولِ التى بين السور بـ (بسم الله الرحمن الرحيم) -21مَثَانِى هِىَ السِّوَرِ التى تلي المِئِينَ وَدُونَ المُفَصَّلِ . ( اى ما بعد سورةِ الشعراءِ إلى ما قبل سورة )(ق) وسُمْيَّت بالمَثَانى لأنالأنباءَ والقصص تُثَنَى أي تتكررُ فيها -22مِئِينَ ما وليَ الطَّوَال سورةُ الأنفال وبراءة - باعتبارهما سورةٌ واحدة كما كان يَعْتقدُ السلف - يونس ،هود ، يوسف ،النحل ، الاسراء ، الكهف ، طه ، الانبياء ، المؤمنون ، الشعراء ) وسُمْيَّت بالمِئِين ِلأن كل سورةَ منْهَا تَزِيدُ عَنْ مَائَةِ آيَةٍ . -23طِّوَالِ وسُمْيَّت بالطَّوال او الطَّوَل لطولها وهى: (البقرة،آل عمران ، النساء ، المائدة ، الأنعام ، الأعراف ،( -24بَدَاَتْ بِثَنَاءٍ هِيَ السِّوَرِ التي بَدَأَتْ بِصِيغَةِالحَمْدِ أو التَّسبيحِ أو تبارك . -25بَدَأتْ بِحُرُوفٍ مُقَطَّعَةٍ السِّوَرُِ التي بَدَأَتْ بِحُرُوفٍ مُقَطَّعَةٍ مثل (الم ، حم ،طسم) -26بَدَأتْ بِالقَسَمِ هي السور التي أقسمَ اللهُ تعإلى فيهابأشياءٍ كثيرةٍ من مخلوقاتهِ مثلَ الليلِ والفجرِ والشمسِ والرياح والملائكة .. إلخ . -27 بَدَأَتْ بِاُسْلُوبِ شَرْطٍ هِيَ السِّوَرِالتي بَدَأَتْ بِأَحَدِ الأدَوَاتِ مثل (إذ) -28بَدَأتْ بِأُسْلُوبِ تَوكِيدٍ هىالتى تبدأ بـ(إنّا ) كقوله تعالى ( إنَّا أعطيناكَ الكوثر ) أوبـ (قَدْ ) كقولهتعالى ( قَدْ أفلحَ المؤمنين( -29 بَدَأتْ بِفْعْلٍ السور التي تبدأبفعل في صيغةِ الأمرِ مثلَ ( قُل ) أو فى صيغةِ الماضى مثل ( أتى ) وقد استثيناالأفعالَ الدالةٌ على الثناءِ مثل ( سبِّح ، سبَّح ،يُسبحُ ، تَباركَ( -30بَدَأَتْ بِاسمٍ كـ ( سورةٌ أنزلناها ) وقد يكون الاسمُ منأسماءِ يومِ القيامةِ ( الحَّاقة أو القَّارعةُ ) أو اسماً موصولاً ( الذين كفروا وصدوا ) أو اسماً مِنْ أسماءِ اللهِ الحُّسنى ( الرحمن( -31بَدَأَتْ بِأُسْلُوبِ استِفْهَامٍ قَدْ يأتى الأستفهامُ بغرضِ الاثباتِ مثلَ (المْ نشرحْ لكَ صَدْرَكَ) أو التنبيه مثل (المْ تر كيفَ فعلَ رَبك بأصحابِ الفَّيل )أو النفىمثل (هل أتىَ على الانسانِ حينٌ مِنَ الدهر ) أو للتعجيبِ والتشويق مثل (هل أتاكَ حديثُ الغاشية ) و(أرأيتَ الذي يكذبُ بالدين( -32بَدَأَتْ بِدُعَاءٍ السُّورُ التى بدأتْ بدعاءٍ مثلَ (تبتْ يدا أبي لَهَبِ ) و(ويلٌ للْمُطَفْفِين) -33بَدَأَتْ بِأُسْلُوبِ نِدَاءٍ مثلَ السورِ التىبَدأتْ بـ ( ياأيها النبى ) أو ( يا أيها الذين آمنوا )أو ( يا أيها الناس) -34بَدَأَتْ بِحَرْفِ هِجَاءٍ كقولهِ تعالى ( لإيلافِ قريش) -35بَدَأَتْ بِأُسْلُوبِ نَفْيٍ كقولهِ تعالى ( لا أُقْسُمُ بيومِ القَّيامة) -36 هجر القرآن ذكر الإمام ابن القيم رحمه الله في كتابالفوائد خمسة أنواع من هجر القرآن الكريم نسال الله سبحانه وتعالى ان لا نكون منهم . أحدها : هجر سماعه والإيمان به والإصغاء إليه . والثاني : هجرالعمل به والوقوف عند حلاله وحرامه وإن قرأه وآمن به . والثالث : هجرتحكيمه والتحاكم إليه في أصول الدين وفروعه واعتقاد أنه لا يفيد اليقين وأن أدلته لفظية لا تحصل العلم . والرابع : هجر تدبره وتفهمه ومعرفة ما أراد المتكلمبه منه . هجر الاستشفاء والتداوي به في جميع أمراض القلوبوأدوائها ، فيطلب شفاء دائه من غيره ويهجر التداوي به ، وكل هذا داخل في قوله تعالى : { وقال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا} [الفرقان3] وإن كان بعضالهجر أهون من بعض . | |
|