منتدى خير الزاد
اعضاؤنا وزورانا الكرام تزودوا فان خير الزاد التقوى مرحبا بكم فى منتديات خير الزاد هنا مواضيع حــــــــــــصـرية فى كافة المجالات فشاركونا بمواضيعكم ومساهماتكم لنصل معا للجنة ان شاء الله
منتدى خير الزاد
اعضاؤنا وزورانا الكرام تزودوا فان خير الزاد التقوى مرحبا بكم فى منتديات خير الزاد هنا مواضيع حــــــــــــصـرية فى كافة المجالات فشاركونا بمواضيعكم ومساهماتكم لنصل معا للجنة ان شاء الله
منتدى خير الزاد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى خير الزاد

منتدى اسلامى اجتماعى منوع
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  تفسير أية ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم....)

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
خير الزاد
Admin
Admin
خير الزاد


عدد المساهمات : 1926
نقاط : 4099
السٌّمعَة : 21
تاريخ التسجيل : 20/08/2010
الموقع : https://khairzad.yoo7.com/montada-f21/topic-t215.htm#937

 تفسير أية ( ولن ترضى عنك اليهود  ولا النصارى حتى تتبع ملتهم....)  Empty
مُساهمةموضوع: تفسير أية ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم....)     تفسير أية ( ولن ترضى عنك اليهود  ولا النصارى حتى تتبع ملتهم....)  I_icon_minitimeالأربعاء يناير 12, 2011 9:27 am

بسم الله الرحمن الرحيم



{ وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ
وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ
هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ
مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ }
(البقرة:120)

التفسير: لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله

{ 120 } قوله تعالى: { ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم }:
كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب أن يتألف اليهود، والنصارى؛ والذي يحب
أن يتألفهم يحب أن يرضوا عنه؛ فبين الله عزّ وجلّ أن هؤلاء اليهود
والنصارى قوم ذوو عناد؛ لا يمكن أن يرضوا عنك مهما تألفتهم؛ ومهما ركنت
إليهم بالتألف - لا بالمودة - فإنهم لن يرضوا عنك حتى تتبع ملتهم؛
ولهذا
كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب موافقة أهل الكتاب فيما لم يُنهَ عنه؛
ثم بعد ذلك كان يأمر بمخالفتهم؛
و{لا } هنا للتوكيد؛ وليست مستقلة؛ فإنها
لو حذفت، وقيل: «ولن ترضى عنك اليهود والنصارى» لاستقام الكلام؛ لكنها
زيدت للتوكيد؛ لأجل ألا يظن الظان أن المراد أن الجميع لا يرضون مجتمعين؛
مع أن الواقع أن كل طائفة لن ترضى؛ ونظير ذلك في زيادة «لا»: قوله تعالى:
{غير المغضوب عليهم ولا الضالين} [الفاتحة: 7] : فإنها تفيد ما أفادته
«لا» في قوله تعالى: { ولا النصارى و{ حتى }: حرف غاية؛ وهي تنصب المضارع
بنفسها عند الكوفيين؛ وبـ«أن» المقدرة عند البصريين؛ و{ ملتهم } أي دينهم
الذي كانوا عليه؛ فاليهود لن يرضوا عنك حتى تكون يهودياً، والنصارى لن
ترضى عنك حتى تكون نصرانياً
؛

ولكن الجواب الوحيد لهؤلاء الذين يقولون: «لا
نرضى عنك حتى تتبع ملتنا
»، قوله تعالى: { قل أي مجيباً لهم في عدم اتباع
ملتهم { إن هدى الله هو الهدى } أي ليس الهدى ما أنتم عليه؛ بل إن هدى
الله وحده هو الهدى؛ و{ هو } ضمير فصل لا محل له من الإعراب؛ وقوله تعالى:
{ الهدى } خبر { إن }؛ أما اسمها فهو قوله تعالى: { هدى الله }.

قوله تعالى: { ولئن اتبعت أهواءهم }: الخطاب للرسول صلى الله عليه وسلم؛
أو لكل من يتأتى خطابه؛ ولكن الأقرب أنه للرسول صلى الله عليه وسلم؛ و{
لئن اتبعت
} جملة فيها شرط، وقسم؛ وإذا اجتمعا - أي الشرط، والقسم فإنه
يحذف جواب المؤخر منهما؛ قال ابن مالك في الألفية:

واحذف لدى اجتماع شرط وقسم جواب ما أخرت فهو ملتزم والقسَم دلت عليه اللام
في قوله تعالى: { ولئن اتبعت }؛ إذ إن التقدير: «والله لئن اتبعت»؛ والشرط
«إن» . والجواب: { ما لك من الله... }؛ وهو جواب القسم بناءً على القاعدة
التي أشار إليها ابن مالك؛ ولأنه لو كان جواب الشرط لوجب اقترانه بالفاء؛
لأنه نُفي بـ{ ما }؛ وجواب الشرط قيل: إنه محذوف دل عليه جواب القسم؛
وقيل: إنه لا يحتاج إليه لتمام الكلام بدونه؛ وهذا القول هو الراجح - أنه
لا يحتاج إليه لتمام الكلام بدونه - ؛ والدليل على ذلك؛ أنه لم يأت ذكره
في أي أسلوب من أساليب اللغة العربية؛ فإذا لم يأت في أي أسلوب من أساليب
اللغة العربية دل على أن الكلام مستغن عنه.

قوله تعالى: { بعد الذي جاءك من العلم } يشير إلى الوحي الذي جاء إلى
النبي صلى الله عليه وسلم سواء كان القرآن، أو السنة؛ فالذي جاء إلى
الرسول صلى الله عليه وسلم عِلم.

قوله تعالى: { ما لك من الله من ولي ولا نصير }: { ما } نافية؛ و{ لك }
جار ومجرور خبر مقدم؛ و{ وليّ } مجرور لفظاً مرفوع محلاً على أنه مبتدأ
مرفوع بضمة مقدرة على آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر
الزائد إعراباً؛ وأصلها: «ما لك من الله وليٌّ»؛ وجملة: { ما لك من الله }
لا محل لها من الإعراب؛ لأنها جواب القسم؛ و «الولي» هو الذي يتولى غيره
بحفظه، وصيانته؛ فالمعنى: ما أحد يتولى حفظك سوى الله عزّ وجلّ؛ و
«النصير» هو الذي يدفع الشر؛ أي: ولا أحد يتولى نصرك، فيدفع عنك الشر سوى
الله عزّ وجلّ.

الفوائد:

1 - من فوائد الآية: بيان عناد اليهود، والنصارى، حيث لا يرضون عن أحد إلا إذا اتبع دينهم.

2- ومنها: أن من كان لا يرضى إلا بذلك فسيحاول إدخال غير اليهود، والنصارى في اليهودية، والنصرانية.

3 - ومنها: الحذر من اليهود، والنصارى؛ إذ لا يرضون لأحد حتى يكون يهودياً؛ أو نصرانياً.

4 - ومنها: أن الكفر ملة واحدة؛ لقوله تعالى: {
ملتهم }؛ وهو باعتبار مضادة الإسلام ملة واحدة؛ أما باعتبار أنواعه فإنه
ملل: اليهودية ملة؛ والنصرانية ملة؛ والبوذية ملة؛ وهكذا بقية الملل؛ ولكن
كل هذه الملل باعتبار مضادة الإسلام تعتبر ملة واحدة؛ لأنه يصدق عليها اسم
الكفر؛ فتكون جنساً، والملل أنواعاً.

5- ومنها: الرد على أهل الكفر بهذه الكلمة: { هدى الله هو الهدى }؛ والمعنى: إن كان معكم هدى الله فأنتم مهتدون؛ وإلا فأنتم ضالون.

6 - ومنها: أن ما عدا هدى الله ضلال؛ قال الله
تعالى: {فماذا بعد الحق إلا الضلال فأنى تصرفون} [يونس: 32] ؛ فكل ما لا
يوافق هدى الله فإنه ضلال؛ وليس ثمة واسطة بين هدى الله، والضلال.

7 - ومنها: أن البدع ضلالة؛ لقوله تعالى: { قل
إن هدى الله هو الهدى }؛ وقوله تعالى: {وإنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال
مبين} [سبأ: 24] ؛ فليس بعد الهدى إلا الضلال؛ ولقول النبي صلى الله عليه
وسلم: «كل بدعة ضلالة»(7) .

8 - ومنها: تحريم اتباع أهواء اليهود، والنصارى؛
لقوله تعالى: { ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم ما لك من الله
من وليّ ولا نصير }.

9 - ومنها: أن ما عليه اليهود والنصارى ليس
ديناً؛ بل هو هوى؛ لقوله تعالى: { أهواءهم }؛ ولم يقل ملتهم كما في الأول؛
ففي الأول قال تعالى: { ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم}؛
لأنهم يعتقدون أنهم على ملة، ودين؛ ولكن بيَّن الله تعالى أن هذا ليس
بدين، ولا ملة؛ بل هوى؛ وليسوا على هدًى؛ إذ لو كانوا على هدى لوجب على
اليهود أن يؤمنوا بالمسيح عيسى بن مريم؛ ولوجب عليهم جميعاً أن يؤمنوا
بمحمد صلى الله عليه وسلم؛ لكن دينهم هوى، وليس هدًى؛ وهكذا كل إنسان يتبع
غير ما جاءت به الرسل - عليهم الصلوات والسلام - ، ويتعصب له؛ فإن ملته
هوى، وليست هدًى.

10- ومن فوائد الآية: أن من اتبع الهوى بعد العلم فهو أشد ضلالة؛ لقوله تعالى: { ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم... } الآية.

11- ومنها: أن ما جاء إلى الرسول سواء كان
القرآن، أو السنة فهو علم؛ فالنبي صلى الله عليه وسلم كان أمياً - لا
يقرأ، ولا يكتب -، كما قال تعالى: {وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه
بيمينك} [العنكبوت: 48] ؛ ولكن الله تعالى أنزل عليه هذا الكتاب حتى صار
بذلك نبياً جاء بالعلم النافع، والعمل الصالح.

12- ومنها: أن من أراد الله به سوءاً فلا مرد له؛ لقوله تعالى: { ما لك من الله من ولي ولا نصير }.

13- ومنها: أنك إذا اتبعت غير شريعة الله فلا
أحد يحفظك من الله؛ ولا أحد ينصرك من دونه - حتى لو كثر الجنود عندك؛ ولو
كثرت الشُرَط؛ ولو اشتدت القوة -؛ لأن النصر والولاية تكون بالهداية
باتباع هدى الله عزّ وجلّ، كما قال تعالى: {الذين آمنوا ولم يلبسوا
إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون} [الأنعام: 82] فالأمن إنما يكون
بالإيمان، وعدم الظلم.

14- ومنها: أنه يجب تعلق القلب بالله خوفاً،
ورجاءً؛ لأنك متى علمت أنه ليس لك وليّ، ولا نصير فلا تتعلق إلا بالله؛
فلا تعلق قلبك أيها المسلم إلا بربك.



المصدر :
تفسير سورة البقرة الآية 120 من موقع فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://khairzad.yoo7.com
خير الزاد
Admin
Admin
خير الزاد


عدد المساهمات : 1926
نقاط : 4099
السٌّمعَة : 21
تاريخ التسجيل : 20/08/2010
الموقع : https://khairzad.yoo7.com/montada-f21/topic-t215.htm#937

 تفسير أية ( ولن ترضى عنك اليهود  ولا النصارى حتى تتبع ملتهم....)  Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفسير أية ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم....)     تفسير أية ( ولن ترضى عنك اليهود  ولا النصارى حتى تتبع ملتهم....)  I_icon_minitimeالأربعاء يناير 12, 2011 9:28 am

قوله تعالى : ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم فيه مسألتان :


الأولى : قوله تعالى : قوله تعالى :
ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم المعنى : ليس غرضهم يا محمد بما يقترحون من الآيات أن يؤمنوا ، بل لو أتيتهم بكل ما يسألون لم يرضوا عنك ، وإنما يرضيهم ترك ما أنت عليه من الإسلام واتباعهم . يقال : رضي يرضى رضا ورضا ورضوانا ورضوانا ومرضاة ، وهو من ذوات الواو ، ويقال في التثنية : رضوان ، وحكى الكسائي : رضيان . وحكي رضاء ممدود ، وكأنه مصدر راضى يراضي مراضاة ورضاء . تتبع منصوب بأن ولكنها لا تظهر مع حتى ، قاله الخليل . وذلك أن حتى خافضة للاسم ، كقوله : حتى مطلع الفجر وما يعمل في الاسم لا يعمل في الفعل ألبتة ، وما يخفض اسما لا ينصب شيئا . وقال النحاس : تتبع منصوب بحتى ، وحتى بدل من أن . والملة : اسم لما شرعه الله لعباده في كتبه وعلى ألسنة رسله . فكانت الملة والشريعة سواء ، فأما الدين فقد فرق بينه وبين الملة والشريعة ، فإن الملة والشريعة ما دعا الله عباده إلى فعله ، والدين ما فعله العباد عن أمره .



الثانية : تمسك بهذه الآية جماعة من العلماء منهم
أبو حنيفة والشافعي وداود وأحمد بن حنبل على أن الكفر كله ملة واحدة ، لقوله تعالى : ملتهم فوحد الملة ، وبقوله تعالى : لكم دينكم ولي دين ، وبقوله عليه السلام : لا يتوارث أهل ملتين على أن المراد به الإسلام والكفر ، بدليل قوله عليه السلام : لا يرث المسلم الكافر . وذهب مالك وأحمد في الرواية الأخرى إلى أن الكفر ملل ، فلا يرث اليهودي النصراني ، ولا يرثان المجوسي ، e]ص: 91 ] أخذا بظاهر قوله عليه السلام : لا يتوارث أهل ملتين ، وأما قوله تعالى : ملتهم فالمراد به الكثرة وإن كانت موحدة في اللفظ بدليل إضافتها إلى ضمير الكثرة ، كما تقول : أخذت عن علماء أهل المدينة - مثلا - علمهم ، وسمعت عليهم حديثهم ، يعني علومهم وأحاديثهم .



قوله تعالى :
قل إن هدى الله هو الهدى المعنى ما أنت عليه يا محمد من هدى الله الحق الذي يضعه في قلب من يشاء هو الهدى الحقيقي ، لا ما يدعيه هؤلاء .



قوله تعالى :
ولئن اتبعت أهواءهم الأهواء جمع هوى ، كما تقول : جمل وأجمال ، ولما كانت مختلفة جمعت ، ولو حمل على أفراد الملة لقال هواهم . وفي هذا الخطاب وجهان : أحدهما : أنه للرسول ، لتوجه الخطاب إليه . والثاني : أنه للرسول والمراد به أمته ، وعلى الأول يكون فيه تأديب لأمته ، إذ منزلتهم دون منزلته . وسبب الآية أنهم كانوا يسألون المسالمة والهدنة ، ويعدون النبي صلى الله عليه وسلم بالإسلام ، فأعلمه الله أنهم لن يرضوا عنه حتى يتبع ملتهم ، وأمره بجهادهم .



فائدة جليلة : قوله تعالى : من العلم سئل
أحمد بن حنبل عمن يقول : القرآن مخلوق ، فقال : كافر ، فقيل : بم كفرته ؟ فقال : بآيات من كتاب الله تعالى : ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم والقرآن من علم الله . فمن زعم أنه مخلوق فقد كفر .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://khairzad.yoo7.com
جلاكسي




عدد المساهمات : 87
نقاط : 95
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 20/09/2010

 تفسير أية ( ولن ترضى عنك اليهود  ولا النصارى حتى تتبع ملتهم....)  Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفسير أية ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم....)     تفسير أية ( ولن ترضى عنك اليهود  ولا النصارى حتى تتبع ملتهم....)  I_icon_minitimeالأربعاء فبراير 16, 2011 5:56 am

جزيت خيرااااااااااا

الله يوفقك ويسعدك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تفسير أية ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم....)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تفسير القرآن الحكيم (تفسير المنار)
» تفسير سورة المرسلات
» تفسير الايات من 29 الى 36 فى سورة الرحمن
» تفسير القرءان بلغات العالم
» برنامج تفسير القرآن للقرطبى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى خير الزاد :: القسم الاسلامى العام :: القراءان الكريم وتفسير اياته-
انتقل الى: