منتدى خير الزاد
اعضاؤنا وزورانا الكرام تزودوا فان خير الزاد التقوى مرحبا بكم فى منتديات خير الزاد هنا مواضيع حــــــــــــصـرية فى كافة المجالات فشاركونا بمواضيعكم ومساهماتكم لنصل معا للجنة ان شاء الله
منتدى خير الزاد
اعضاؤنا وزورانا الكرام تزودوا فان خير الزاد التقوى مرحبا بكم فى منتديات خير الزاد هنا مواضيع حــــــــــــصـرية فى كافة المجالات فشاركونا بمواضيعكم ومساهماتكم لنصل معا للجنة ان شاء الله
منتدى خير الزاد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى خير الزاد

منتدى اسلامى اجتماعى منوع
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الزبير بن العوام ( حوارى الرسول )

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
خير الزاد
Admin
Admin
خير الزاد


عدد المساهمات : 1926
نقاط : 4099
السٌّمعَة : 21
تاريخ التسجيل : 20/08/2010
الموقع : https://khairzad.yoo7.com/montada-f21/topic-t215.htm#937

الزبير بن العوام ( حوارى الرسول ) Empty
مُساهمةموضوع: الزبير بن العوام ( حوارى الرسول )   الزبير بن العوام ( حوارى الرسول ) I_icon_minitimeالأحد أغسطس 29, 2010 3:56 am

حواري الرسول
الزبير بن العوام
إنه الزبير بن
العوام -رضي الله عنه- الذي يتلقى في نسبه مع النبي (، فأمه صفية بنت عبد
المطلب عمة الرسول (، وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة، وهو أحد الستة أهل
الشورى الذين اختارهم عمر؛ ليكون منهم الخليفة بعد موته، وزوج أسماء بنت
أبي بكر الصديق -رضي الله عنه-.
وقد أسلم الزبـير مبكرًا، فكان واحدًا
من السبعة الأوائل الذين سارعوا إلى الإسلام، ولما علم عمه نوفل بن خويلد
بإسلامه غضب غضبًا شديدًا، وتولى تعذيبه بنفسه، فكان يلفُّه في حصير،
ويدخن عليه بالنار، ويقول له: اكفر برب محمد، أدرأ (أكف) عنك هذا العذاب.
فيرد عليه الزبير قائلاً: لا، والله لا أعود للكفر أبدًا. [الطبراني وأبو
نعيم].
وسمع الزبير يومًا إشاعة كاذبة تقول: إن محمدًا ( قد قتل، فخرج
إلى شوارع مكة شاهرًا سيفه، يشق صفوف الناس، وراح يتأكد من هذه الشائعة
معتزمًا إن كان الخبر صحيحًا أن يقتل من قتل رسول الله (، فلقي النبي (
بشمال مكة، فقال له النبي ( "مالك؟" فقال: أخبرت أنك أخذت (قُتلت). فقال
له النبي ( "فكنت صانعًا ماذا؟" فقال: كنت أضرب به من أخذك. ففرح النبي (
لما سمع هذا، ودعا له بالخير ولسيفه بالنصر.[أبو نعيم]. فكان -رضي الله
عنه- أول من سل سيفه في سبيل الله.
وقد هاجر الزبير إلى الحبشة مع من هاجر من المسلمين، وبقي بها حتى أذن لهم الرسول ( بالعودة إلى المدينة.
وقد
شهد مع رسول الله ( الغزوات كلها، وفي غزوة أحد بعد أن عاد جيش قريش إلى
مكة أرسل الرسول ( سبعين رجلا من المسلمين في أثرهم، كان منهم أبو بكر
والزبير. [البخاري].
ويوم اليرموك، ظل الزبير -رضي الله عنه- يقاتل جيش
الروم وكاد جيش المسلمين أن يتقهقر، فصاح فيهم مكبرًا: الله أكبر. ثم
اخترق صفوف العدو ضاربًا بسيفه يمينًا ويسارًا، يقول عنه عروة: كان في
الزبير ثلاث ضربات بالسيف، كنت أدخل أصابعي فيها، ثنتين (اثنتين) يوم بدر،
وواحدة يوم اليرموك.
وقال عنه أحد الصحابة: صحبت الزبير بن العوام في
بعض أسفاره، ورأيت جسده، فقلت له: والله لقد شهدت بجسمك لم أره بأحد قط،
فقال لي: أما والله ما فيها جراحة إلا مع رسول الله (، وفي سبيل الله.
وقيل عنه: إنه ما ولى إمارة قط، ولا جباية، ولا خراجا، ولا شيئًا إلا أن
يكون في غزوة مع النبي ( أو مع أبي بكر أو عمر أو عثمان.
وحين طال حصار بني قريظة دون أن يستسلموا أرسله رسول الله ( مع
علي بن أبي طالب، فوقفا أمام الحصن يرددان قولهما: والله لنذوقن ما ذاق حمزة، أو لنفتحن عليهم الحصن.
وقال
عنه النبي (: "إن لكل نبي حواريًا وحواري الزبير" [متفق عليه]. وكان
يتفاخر بأن النبي ( قال له يوم أحد، ويوم قريظة: "ارم فداك أبي وأمي".
وتقول
السيدة عائشة رضي الله عنها لعروة بن الزبير: كان أبواك من الذين استجابوا
لله وللرسول من بعدما أصابهم القرح (تريد أبا بكر والزبير)
[ابن ماجة].
وكان
الزبير بن العوام من أجود الناس وأكرمهم، ينفق كل أموال تجارته في سبيل
الله، يقول عنه كعب: كان للزبير ألف مملوك يؤدون إليه الخراج، فما كان
يدخل بيته منها درهمًا واحدًا (يعني أنه يتصدق بها كلها)، لقد تصدق بماله
كله حتى مات مديونًا، ووصى ابنه عبد الله بقضاء دينه، وقال له: إذا أعجزك
دين، فاستعن بمولاي. فسأله عبد الله: أي مولى تقصد؟ فأجابه: الله، نعم
المولى ونعم النصير. يقول عبد الله فيما بعد: فوالله ما وقعت في كربة من
دينه إلا قلت: يا مولى الزبير اقض دينه فيقضيه. [البخاري].
وعلى الرغم
من طول صحبته للنبي ( فإنه لم يرو عنه إلا أحاديث قليلة، وقد سأله ابنه
عبد الله عن سبب ذلك، فقال: لقد علمت ما كان بيني وبين رسول الله ( من
الرحم والقرابة إلا أني سمعته يقول: "من كذب عليَّ متعمدًا، فليتبوأ مقعده
من النار" [البخاري]. فكان -رضي الله عنه -يخاف أن يتحدث عن رسول الله (
بشيء لم يقله، فيزل بذلك في النار.
وخرج الزبير من معركة الجمل، فتعقبه
رجل من بني تميم يسمى عمرو بن جرموز وقتله غدرًا بمكان يسمى وادي السباع،
وذهب القاتل إلى الإمام عليّ يظن أنه يحمل إليه بشرى، فصاح عليٌّ حين علم
بذلك قائلاً لخادمه: بشر قاتل ابن صفية بالنار. حدثني رسول الله ( أن قاتل
الزبير في النار. [أحمد وابن حبان والحاكم والطبراني].
ومات الزبير -رضي الله عنه- يوم الخميس من شهر جمادى الأولى سنة (36هـ)، وكان عمره يوم قتل (67 هـ) سنة وقيل (66) سنة.
شكر خاص لـ[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://khairzad.yoo7.com
عثمان كولا




عدد المساهمات : 11
نقاط : 23
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 30/08/2010

الزبير بن العوام ( حوارى الرسول ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: الزبير بن العوام ( حوارى الرسول )   الزبير بن العوام ( حوارى الرسول ) I_icon_minitimeالإثنين أغسطس 30, 2010 2:21 pm

شكراااااااااا جزاك الله خير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عيون المها

عيون المها


عدد المساهمات : 180
نقاط : 358
السٌّمعَة : 18
تاريخ التسجيل : 12/09/2010
العمر : 28
الموقع : http://eyesmaha.ba7r.org

الزبير بن العوام ( حوارى الرسول ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: الزبير بن العوام ( حوارى الرسول )   الزبير بن العوام ( حوارى الرسول ) I_icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 28, 2010 2:22 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://eyesmaha.ba7r.org
 
الزبير بن العوام ( حوارى الرسول )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» 50 سنة من سنن الرسول اليومية
» 50 معلومة عن الرسول صلى الله عليه وسلم
» دموع الرسول المصطفى
» الحكمة من وضع الرسول الكريم يده اليمنى تحت خده الايمن
» تواريخ هامة فى حياة الرسول ( صلى الله عليه وسلم )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى خير الزاد :: القسم الاسلامى العام :: ســـيــــرة الرسول المختار واصحابه الكرام-
انتقل الى: